٢٠‏/٠٢‏/٢٠٠٨

لأجلك أنت




لأجلك أنت ....

تركتني روحي وكأنها تجردت من جسدي

طارت ترفرف بأجنحتها في فضاء عالي

فرأت مدارات الشموس في أفلاكها

وحركات الكواكب في منازلها

ومرت بين صفوف الملائكه

وسمعت زجلها وتسبيحها

ودخلت جنة الخُـلد فرأت حورها

وولدانها ولؤلؤها ومرجانها

وروحها وريحانها

وسبحت في دنيا الخيال

ولا أستفيق إلا لأغفو من جديد

أقُـلب وجهي في الفضاء

وكأنني أريد لحبي أن تشهده

الأرض والسماء والبحار والأنهار

والجبال الشمّاء والسهول الفيحاء

والحيوان الناطق والجماد الصامت

لأجلك أنت وحدك فرح حبي

كان وحيداً صامتاً في قلبي كامناً

حينها جئت أنت كالطيف الحالم

أخذتني دون شعور دون كلام

صمت فمك لتنطق عينيك

بنبضة قلبك أسكّنتني ثناياه

بدفيء يديك أشعرتني بالحياه

بنظرة عينيك أخذتني لعمق بريقها

لأجلك أنت ....

أحببت الحب والحياه

Counters
Free Counter